
أملنا فوق النجوم، جهادنا للمسلمين
برنامج اللغة الإنجليزية العامة (GE) هو فعالية سنوية ينظمها مركز اللغات بجامعة حمزانوادي. في هذا النشاط، يتلقى الطلاب الجدد تدريبًا في اللغة الإنجليزية لمدة شهر كامل كأحد وسائل الدعم لهم، ليصبحوا طلابًا متفوقين وقادرين على المنافسة عالميًا، وذلك وفقًا لرؤية أفضل حرم جامعي خاص في غرب نوسا تينجارا.
هذا العام، تم تحسين تصميم برنامج اللغة الإنجليزية العامة (GE) من خلال تجميع وحدات دراسية أكثر سياقية وفقًا للاحتياجات العالمية الحالية. تتكامل الوحدة مع العديد من الأنشطة الشيقة التي تهدف إلى تحسين مهارات اللغة الإنجليزية لدى الطلاب الجدد. كما يُعدّ تجميع الطلاب الجدد من تخصصات مختلفة أحد عوامل الجذب الرئيسية، مما يتيح لهم التعرف على طلاب من تخصصات مختلفة، وليس تخصصًا واحدًا فقط.
يهدف هذا البرنامج بشكل رئيسي إلى تحسين مهارات اللغة الإنجليزية وتوفير فهم أولي لبيئة الحرم الجامعي قبل بدء برنامج تعريف الطلاب الجدد بالحياة الجامعية (PKKMB). يركز البرنامج هذا العام أيضًا بشكل أكبر على تعلم اللغة الإنجليزية بنهج أكثر تحديدًا، مثل فهم أهمية حب البيئة وتقليل النفايات (صفر نفايات). في هذا السياق، تُدمج أنشطة تنظيف البيئة مع نقاشات حول أهمية الحفاظ على نظافة البيئة. لا يقتصر الأمر على مشاركة الطلاب في أعمال التنظيف فحسب، بل يُدعوون أيضًا لاستكشاف أهمية نظافة البيئة. من خلال هذا النشاط، يُؤمل أن يصبح الطلاب أكثر وعيًا بالقضايا البيئية وأن يتمكنوا من التعبير عنها بشكل جيد باللغة الإنجليزية، شفهيًا وكتابيًا.
اختتم رئيس مؤسسة همزنوادي التعليمية، الأستاذ محمد جمال الدين، اليوم الخميس 31 أغسطس 2023، رسميًا نشاط اللغة الإنجليزية العامة الذي حضره 1648 طالبًا جديدًا. في كلمته، أعرب عن تقديره للفريق الذي قدم أفضل أداء له خلال تنفيذ هذا البرنامج. علاوة على ذلك، حث الطلاب الجدد على مواصلة الحماس وعدم التوقف عند هذا الحد. ويرجع ذلك إلى أهمية مهارات اللغة الإنجليزية كمهارة أساسية يجب أن يمتلكها الجيل الحالي. فاللغة الإنجليزية لا تفتح فرص عمل أوسع فحسب، بل تتيح أيضًا الوصول إلى المعرفة من خلال مصادر متنوعة باللغة الإنجليزية.
بعد إلقاء كلمته، أطلق رئيس المؤسسة، بالاشتراك مع نائب رئيس جامعة حمزنوادي الثاني وفريق مركز اللغات، حمامتين رمزًا لاختتام نشاط اللغة الإنجليزية العامة لهذا العام. يحمل إطلاق هذه الطيور رسالتين هامتين. أولًا، دعوة الجميع للحفاظ على توازن الطبيعة كشكل من أشكال حب البيئة. ثانيًا، رمزًا لحرية الاستكشاف للطلاب، الذين يُتوقع منهم أن يصبحوا جيلًا متفوقًا للأمة. تدعو هذه الرسالة الطلاب إلى التحليق عاليًا كالطيور التي تحلق بحرية، وتحقيق مُثُل عليا كالنجوم، كما في قصيدة "المجفور الله" التي تقول: "عملنا فوق النجوم، جهادنا للمسلمين". كل هذا في سبيل جهاد الدين والوطن والوطن الحبيب.
كما اختُتم هذا النشاط بجمع نفايات الزجاجات البلاستيكية التي أحضرها كل طالب. ثم تُسلم النفايات إلى بنك النفايات، كخطوة حقيقية لتحقيق الجهود المبذولة للحد من النفايات وتعزيز الوعي بحماية البيئة.