
درجة الدراسات العامة، جامعة حمزنوادي للدراسات العليا تناقش استكشاف قوة الأرقام
أقامت جمعية طلاب الدراسات العليا بجامعة حمزنوادي اليوم ندوة عامة بعنوان "منهجية البحث الكمي: استكشاف قوة الأعداد في قاعة حاجي سيتي روحان زين الدين عبد المجيد بانكور".
وصرح الدكتور بادلور رحمن، مدير برنامج الدراسات العليا بجامعة حمزنوادي، يوم الخميس (24/8/2023): "تقدم هذه الندوة العامة خبيرًا في منهج البحث الكمي، وهو البروفيسور الدكتور نيومان دانتيس، الأستاذ في جامعة غانيشا للتربية في سينجاراجا-بالي".
وأكد أن هذه الندوة العامة تُمثل إحدى السبل لبناء ثقافة وسلوكيات البحث العلمي بين الأوساط الأكاديمية لبرنامج ماجستير الدراسات العليا في التربية الابتدائية بجامعة حمزنوادي.
أوضح بادلور رحمان، وهو أيضًا خريج معهد نيجري سينجاراجا (أونديكشا حاليًا)، أن "جدول المحاضرات العامة يُعدّ من الأنشطة الروتينية في بداية كل عام دراسي، ويحضره أكثر من 200 طالب جديد وسابق، بالإضافة إلى خريجين".
وأكد على أهمية الجهود المبذولة لبناء بيئة أكاديمية قائمة على البحث العلمي، والتي يجب تطبيقها في كل فصل دراسي لترسيخ الثقافة الأكاديمية.
وفي مناسبة أخرى، شدد الدكتور ح. موسي الدين، الحاصل على ماجستير في الإدارة العامة، في افتتاحه لهذا الحدث، على ضرورة متابعة جميع المشاركين لهذا الحدث بجدية، لأنه فرصة لاستكشاف مختلف مناهج البحث، الكمي والنوعي، في مجال التعليم.
وأوضح نائب رئيس الجامعة الثالث، ورئيس جمعية خريجي الدراسات العليا في أونديكشا، قائلاً: "يجب أن نتحلى بالروح اللازمة لزيادة ثروة المعرفة على مختلف المستويات، حتى نتمكن من التكيف مع الظروف التي نعيشها في عصر الاضطراب هذا".
أوضح البروفيسور الدكتور نيومان دانتس، متحدثًا، أن هذه الحياة لا يمكن فصلها عن العلم. ففي هذا العالم، العلم هو القوة، لأن العلم قادر على خلق التكنولوجيا، وللتكنولوجيا نفسها دورٌ مهم في حل المشكلات.
وقال: "في هذا العالم، هناك شيء واحد فقط لا يمكن قياسه، وهو التعبير البشري وفقًا للمنهج الكمي"، مشيرًا إلى أن البحث الكمي يعتمد على الأدوات ويجب إنجازه على أرض الواقع.
ومع ذلك، أكد أيضًا على أن ليس كل بحث يُسمى بحثًا، لذا يجب أن تكون مفاهيم الأنطولوجيا ونظرية المعرفة وعلم القيم واضحة.