
فريق خدمة المجتمع في جامعة حمزنوادي يعقد تدريبًا في مجال الذكاء الاصطناعي للمعلمين
سيلونج - في إطار الجهود الرامية إلى تحسين جودة التعليم في العصر الرقمي، نظم فريق خدمة المجتمع بكلية الهندسة في جامعة حمزانوادي تدريبًا حول استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين والطلاب بالتوازي في معهد ماما مو'اليمات إن دبليو دي آي كيلايو، سيلونج.
قال عميد كلية التربية الدكتور حسن جمال الدين، الثلاثاء (06/08/2024): "يهدف هذا التدريب إلى التعريف وتعليم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التي يمكن أن تساعد المعلمين والطلاب في عملية التدريس والتعلم".
ويأمل أن يتمكن المعلمون من تحسين فعالية التعلم من خلال فهم وتطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وأن يتمكن الطلاب من الحصول على تجربة تعليمية أكثر تفاعلية وتكيفًا.
وبحسب قوله فإن إتقان التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي مهم جدًا للمعلمين لمواجهة تحديات التعليم في القرن الحادي والعشرين والتي لا يمكن فصلها حاليًا عن التكنولوجيا.
وأضاف "من خلال هذا التدريب، نأمل أن يتمكن المعلمون من الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لخلق تجربة تعليمية أكثر فعالية وجاذبية للطلاب".
ويأتي هذا التدريب ضمن برنامج الخدمة المجتمعية الذي تنفذه جامعة همزنوادي لتشجيع تنمية الموارد البشرية القادرة على التكيف مع التغير التكنولوجي.
وفي المستقبل، تخطط الجامعة لعقد المزيد من التدريبات وورش العمل المماثلة التي تغطي مواضيع تكنولوجية أخرى، مثل إنترنت الأشياء (IoT) والبيانات الضخمة، لتعزيز قدرة المعلمين في المناطق.
وأضاف أنه "من خلال تنظيم هذا التدريب، نأمل أن يصبح المعلمون وكلاء للتغيير يشجعون الابتكار في النظام التعليمي، فضلاً عن إعداد الطلاب لمواجهة التحديات والفرص في المستقبل".
أكد رئيس معهد المعلمات الوطني للتنمية البشرية كيلايو أحسن روسيداني في كلمته على أهمية اعتماد التكنولوجيا في التعليم للإجابة على تحديات العصر وإعداد جيل شاب كفء وقادر على المنافسة.
وأبدى المشاركون من معلمين وطلاب حماسًا كبيرًا للمشاركة في كل جلسة تدريبية، وخاصة خلال الجلسات العملية حول استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي وجوجل ومشتقاتها (Drive، GForms، Google Classroom).
يتم تعليمهم كيفية إنشاء الفصول الدراسية وإضافة المواد وإدارة المهام عبر الإنترنت. ومن خلال هذا التدريب العملي، يكتسب المعلمون والطلاب خبرة قيمة في تطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في أنشطة التدريس والتعلم اليومية.
وقال المتحدث هاديان ماندالا بوترا: "نأمل أن يوفر هذا التدريب رؤى جديدة للمعلمين والطلاب ويشجعهم على أن يكونوا أكثر إبداعًا وابتكارًا في التدريس والتعلم".
وأكد أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم لا يسهل عمل المعلمين فحسب، بل ويزيد أيضًا من مشاركة الطلاب وتحفيزهم على التعلم.
وللعلم فإن فريق خدمة المجتمع بكلية الهندسة في جامعة حمزنوادي يتكون من محاضرين من برامج دراسة هندسة الحاسوب والمعلوماتية والهندسة البيئية وهم خبراء في مجالاتهم.