
جامعة FIP Hamzanwadi توقع مذكرة تفاهم مع SATLAT East Lombok
سيلونغ - في إطار توسيع شبكة التعاون، قامت كلية التربية بجامعة حمزانوادي، يوم السبت (05/08/2023)، بزيارة خمس وحدات تدريب رياضي (ساتلات) في شرق لومبوك.
الوحدات الخمس هي: نادي إس بي بي بويز لكرة القدم، ونادي كيجانغ رينجاني الرياضي، ووحدة ساتلات في ألعاب القوى، وكأس سامودرا للكرة الطائرة (ساتلات في رياضة الكرة الطائرة)، والاتحاد الإندونيسي لرياضة فنتاكي (FOPI) في شرق لومبوك، والاتحاد الإندونيسي لرياضة الكاراتيه دو (FORKI) في شرق لومبوك.
أشرف على هذه الزيارة مباشرة عميد كلية التربية محمد سرور الدين، الحاصل على درجة الماجستير في الفلسفة، ومنسق برنامج دراسات التربية البدنية والصحة والترفيه (Penjaskesrak) هيرمان أفريان.
رافقت الزيارة اتفاقية تعاون بين جامعة حمزنوادي ومراكز SATLAT الخمسة، وذلك تأكيدًا على التزام الطرفين بالأنشطة المنجزة من خلال توقيع مذكرة تفاهم.
صرح سرور الدين قائلاً: "تتعلق بنود اتفاقية التعاون بالتعاون لإنجاح برنامج "حرم مرديكا بيلاجار مرديكا" (MBKM) من خلال أنشطة التدريب".
في إطار تنفيذ هذا البرنامج التدريبي، سيتم توزيع حوالي 25 طالبًا على مراكز SATLAT الخمسة للتدريب، ليتعلموا مهارات التوجيه والإدارة والتواصل.
ومن المأمول أن تُتاح للطلاب المتدربين فرصة تعميق معارفهم ومهاراتهم في مجالات عمل محددة، كأدوات قيّمة لهم عند بدء عملهم لاحقًا.
خلال فترة التدريب، يمكن للطلاب التعلم مباشرةً من الممارسين في مجالاتهم، وتجربة مواقف واقعية، وتطبيق المهارات التي اكتسبوها. وهذا يساعدهم على الاستعداد بشكل أفضل لدخول سوق العمل.
بالإضافة إلى بناء الشراكات، يُعدّ التدريب أيضًا وسيلةً لتعزيز القدرات النظرية للطلاب أثناء دراستهم في الحرم الجامعي، لذا نأمل أن يكتسبوا خبرةً تعليميةً في مواقع التدريب في "فايف ساتلاتس".
ليس هذا فحسب، بل يُمكن للطلاب خلال فترة التدريب التفاعل مع أشخاص من نفس المجال، والتعرف على قادة الشركات، وبناء علاقاتٍ قيّمة تُسهم في مسيرتهم المهنية المستقبلية.
يُساعد بناء شبكة علاقات مهنية قوية الطلاب على تطوير قدرتهم على التكيف مع بيئات العمل المختلفة.
خلال فترة التدريب، سيواجهون تحدياتٍ مختلفة ويتعلمون كيفية التكيف مع بيئة جديدة. تُعدّ القدرة على التكيف من أكثر المهارات قيمةً في سوق العمل اليوم.
بالإضافة إلى ذلك، يُتيح التدريب للطلاب فرصةً للحصول على ملاحظات وتقييماتٍ حول أدائهم. كما يُمكن للممارسين في نفس المجال تقديم ملاحظاتٍ قيّمة حول نقاط قوتهم وضعفهم، مما يُمكّنهم من تطوير مهاراتهم بشكل أفضل.
وأضاف أن "القيام بالتدريب يوفر أيضًا فرصة للطلاب لتقييم ما إذا كانت المهنة في مجال معين تتوافق مع اهتماماتهم وقدراتهم".