
جامعة حمزنوادي توسع برنامج التدريب السياحي ليشمل بالي
شرق لومبوك - أثبت برنامج دراسة السياحة (برودي) بجامعة هامزانوادي مرة أخرى التزامه بتحسين جودة التعليم من خلال تنفيذ برنامج تدريب الطلاب.
مع دخول البرنامج عامه الخامس، لم يقم برنامج دراسة السياحة بتوسيع عدد مواقع شركاء التدريب فحسب، بل زاد أيضًا من عدد الطلاب المشاركين ووصل إلى وجهات جديدة، بما في ذلك بالي.
قال منسق برنامج دراسة السياحة، محمد رملي، إن برنامج التدريب لعام 2025 شهد زيادة كبيرة، سواء من حيث عدد المشاركين أو نطاق مواقع التدريب.
"هذا العام، لا نقوم فقط بوضع الطلاب في مناطق مختلفة في جزيرة لومبوك، ولكننا نقوم أيضًا بتوسيع نطاق وصولنا إلى بالي، وتحديدًا في قرية بينجليبوران السياحية، في بانجلي"، قالت راملي يوم السبت (18/04/2025).
تشتهر قرية بينجليبوران السياحية بأنها واحدة من الوجهات السياحية القائمة على الثقافة والتي فازت بجوائز مختلفة، مما يجعلها موقعًا استراتيجيًا للطلاب لدراسة إدارة السياحة المستدامة.
وأضاف الرملي أن عدد شركاء الوجهة والصناعات السياحية المتعاونة مع برنامج دراسة السياحة ارتفع من 15 شريكًا في العام السابق إلى 18 شريكًا في عام 2025.
وأضاف: "إن زيادة عدد الشركاء تتيح للطلاب خيارات أوسع لأماكن التدريب، مع توسيع شبكة التعاون مع قطاع السياحة. وهذا يعكس أيضًا ثقة القطاع بجودة طلابنا".
ويغطي هؤلاء الشركاء مختلف أنواع الصناعات السياحية، مثل الفنادق ووكالات السفر والقرى السياحية والمعالم السياحية، المنتشرة في مختلف المناطق.
وقد شارك في إحاطة هذا العام ممارسين ذوي خبرة، وبالتحديد مدير شركة Sunrise Land Lombok والمدير العام لشركة Innit Lombok، الذين قدموا رؤى متعمقة حول ديناميكيات عالم العمل في صناعة السياحة.
وأوضح الرملي قائلاً: "نريد أن نضمن أن الطلاب لا يمتلكون المعرفة النظرية فحسب، بل يمتلكون أيضًا مهارات عملية وفهمًا عميقًا لنظام العمل في قطاع السياحة".
ويهدف برنامج التدريب، الذي سيستمر لمدة أربعة أشهر، من 16 أبريل إلى 31 يوليو 2025، إلى تزويد الطلاب بتجربة عمل حقيقية.
خلال هذه الفترة، سيشارك الطلاب بشكل مباشر في عمليات صناعة السياحة، بدءًا من إدارة المعالم السياحية، وخدمات الضيوف، إلى تطوير المنتجات السياحية.
وأضاف الرملي: "نأمل أن يساهم هذا البرنامج ليس فقط في إثراء معرفة الطلبة، بل أيضاً في تزويدهم بالخبرة العملية ذات الصلة، حتى يكونوا مستعدين للمنافسة في عالم العمل".
وأضاف عميد جامعة FBSH Hamzanwadi الدكتور ح. موزانا، M.Pd، أن برنامج التدريب هذا هو مظهر حقيقي من التزام جامعة Hamzanwadi بتخريج خريجين أكفاء وتنافسيين.
وأضاف "من خلال توسيع نطاق التدريب إلى بالي، نحن على ثقة بأن طلابنا سوف يكتسبون منظورًا أوسع حول صناعة السياحة الوطنية".
وفي المستقبل، يخطط برنامج دراسة السياحة في جامعة حمزنوادي لمواصلة إضافة شركاء استراتيجيين، بما في ذلك الوجهات الدولية، فضلاً عن دمج التكنولوجيا في تنفيذ التدريب الداخلي، مثل التدريب القائم على الواقع الافتراضي.
وبفضل هذه الخطوات، تشعر جامعة حمزانوادي بالتفاؤل بأنها ستتمكن من تخريج طلاب ليسوا مؤهلين فحسب، بل وقادرين أيضًا على أن يصبحوا لاعبين رئيسيين في تطوير السياحة في تايلاند وإندونيسيا.