يناير 11, 2025, 11:40 ص
اجتماع عمل جامعة حمزنوادي 2025، تأكيد على الخطوات نحو المستقبل

لومبوك الوسطى - عقدت جامعة هامزانوادي مرة أخرى اجتماع العمل 2025 (راكر) بحماس وتفاؤل لمواصلة تحسين جودة وإنجازات الجامعة، يوم السبت (11/01/2025) في مانداليكا، لومبوك الوسطى.

رئيس جامعة همزانوادي د. وقد نقلت السيدة ستي روحي جليلة في هذه الأجندة الاستراتيجية عددا من التوجيهات الهامة التي ستكون بمثابة مبادئ توجيهية للمضي قدما في العام المقبل.

وأعرب عن امتنانه لكافة مستويات الإدارة على الإنجازات المتنوعة التي تحققت. إن كل هذه الإنجازات تعود بالتأكيد إلى التضامن الجيد بين جميع الأطراف من إدارة جامعة همزنوادي بأكملها.

وأضاف: "نأمل أن يكون تضامننا أقوى في عام ٢٠٢٥، كعائلةٍ تساند بعضها بعضًا دائمًا. سنتمكن من مواجهة جميع التحديات معًا، إن شاء الله، لقد اختبرنا التحديات".

وسلط المستشار الضوء على أهم أهداف الجامعة، بما في ذلك خطط افتتاح كلية الطب. وقال إن هذه الخطوة كانت جهداً جيداً جداً وتحتاج إلى إعداد شامل.

ولم يكتف المستشار بذلك بل أكد على أهمية تكثيف الاجتماعات كجهد تقييمي لتحديد أوجه القصور القائمة وتصحيحها على الفور. يجب أن يكون التخطيط الجيد حتى مستوى التنفيذ أولوية.

وتشكل زيادة إنتاجية البحث والمحاضرين أيضًا مصدر قلق كبير. ويجب مواصلة تحسين البحث العلمي، ويجب على جميع المحاضرين في جامعة همزانوادي أن يكونوا أكثر إنتاجية في دعم التقدم الأكاديمي والمؤسسي.

بالنسبة للمحاضرين الشباب الذين لم يُكملوا دراساتهم العليا، يُرجى منهم مواصلة دراستهم فورًا لتحسين كفاءتهم. "هذا مهم لدعم تطوير القدرات الأكاديمية الفردية، وتعزيز مساهماتهم في البحوث المتميزة." رسالة أومي روحي.

علاوة على ذلك، يعتبر التنسيق المكثف مع وحدات العمل المختلفة داخل الجامعة أمراً بالغ الأهمية. وذكّر بأن أي مشكلة تنشأ يجب حلها فوراً ودون تأخير.

"لا أحبذ استمرار المشاكل. التنسيق القوي سيساعدنا على العمل بشكل مثالي كفريق واحد، مما يدعم تحقيق الأهداف المشتركة على أكمل وجه"، أوضح.

ومن ناحية أخرى، يعد التعاون الخارجي أيضًا أولوية من خلال التكيف مع مؤشر الأداء الرئيسي السادس (KPI) الذي يركز على الأهمية والاستدامة لدعم تحسين جودة الجامعات.

وأكد أن "التعاون المستقبلي يجب أن يأخذ في الاعتبار الاحتياجات الاستراتيجية والإمكانات طويلة الأمد والتوافق مع الرؤية والرسالة من أجل توفير أقصى قدر من التأثير لتطوير الجامعة".

وفي ختام كلمتها، دعت أومي روحي جميع الأكاديميين إلى جعل عام 2025 دافعًا للعمل بجدية أكبر وذكاء أكبر في بناء جامعة حمزنوادي.

نأمل أن يُسهم هذا في تعزيز بناء حرمنا الجامعي العزيز. فلنواصل تحسين أداء الفريق على النحو الأمثل لتحقيق مستقبل متفوق وتنافسي، كما اختتم المستشار كلمته.