يونيو 7, 2022, 12:21 م
المحاضر حمزنوادي يجري التحضيرات للاختبار العام لنموذج سياسة بوسياندو

سيُجري فريق البحث من جامعة هامزانوادي اختبارًا عامًا لتطبيق سياسة بوسياندو للوقاية من التقزم في مقاطعة شرق لومبوك عام ٢٠٢٢.

بدأ النشاط باجتماع تنسيقي للتحضير مع دائرة إدارة التنمية الريفية (PMD)، ودائرة الصحة، ودائرة P3AKB، بالإضافة إلى ١٠ رؤساء قرى ورئيس مركز PKK القروي، حيث أُجري الاختبار العام في مكتب تمكين المجتمع وخدمة القرى في مقاطعة شرق لومبوك.

القرى العشر المُحددة كمواقع للاختبار العام هي: قرية كيمبانج كيرانج، وشمال ماسباجيك، ومونتونغ بان، وجنوب مونتونغ بان، وسانتونغ، وسمايا، وسيتانغور، وجنوب سيتانغور، وجيروارو، وقرية دينغن. وقد تم اختيار هذه القرى بناءً على تمثيلها للمناطق الشمالية والوسطى والجنوبية في مقاطعة شرق لومبوك.

افتتح الاجتماع التنسيقي رئيس دائرة إدارة التنمية الريفية (PMD) في مقاطعة شرق لومبوك، محمد حيري. في كلمته، أعرب حيري عن امتنانه لفريق البحث بجامعة حمزنوادي لتنفيذ هذا النشاط. وأضاف: "يُعدّ هذا البحث أحد الجهود المبذولة للمساهمة في حل مشكلة التقزم. وهو يُكمّل بلا شك جهود حكومات المقاطعات والقرى، لا سيما في جهودها للتغلب على ما تم إنجازه سابقًا".

كما أكد رئيس فريق البحث، الدكتور حاج هارتيني هارتيني، أن هذا البحث يُعدّ أحد الجهود المبذولة لدعم برنامج الحكومة الهادف إلى خفض معدل التقزم إلى 14% بحلول عام 2024، وفقًا للسياسة المنصوص عليها في اللائحة الرئاسية رقم 72 لعام 2021 بشأن تسريع الحد من التقزم، وهي سياسة شاملة ومتكاملة وذات جودة عالية من خلال التنسيق والتآزر والتزامن بين الجهات المعنية.

النموذج المُطبّق في هذه الدراسة هو نموذجٌ لتنشيط مراكز صحة الأسرة لتدخلات علاج التقزم، وذلك بإشراك جميع عناصر المجتمع، بدءًا من الزعماء الدينيين، وقادة المجتمع، والعاملين في مجال الصحة، وحكومات القرى، ورواد الأعمال، والمؤسسات المُؤسسة، وعامة الناس.

ومن المؤمل أن يبرز الوعي والاهتمام بأن مشكلة التقزم مسؤولية مشتركة، ويجب حلها من خلال التعاون بين جميع الأطراف.

ويدعم رؤساء القرى ورئيس كل لجنة قروية هذا البرنامج. وصرح أحد ممثلي القرى قائلاً: "نتطلع إلى أنشطة كهذه معًا، وأن التغلب على التقزم لا يعتمد فقط على أموال القرية، بل يجب أن يشمل جميع العناصر، بما في ذلك دعم الجامعات".