إبريل 29, 2025, 5:33 م
التآزر العالمي: جامعة حمزنوادي تتعاون مع مجموعة شركات RPLAY الكورية الجنوبية

سيلونغ | ٢٩ أبريل ٢٠٢٥ - أقامت جامعة حمزنوادي شراكة استراتيجية مع مجموعة شركات RPLAY في مجالات الفنون والسياحة وتعليم اللغة الإندونيسية للناطقين بالأجانب (BIPA). وعُقد حفل توقيع مذكرة التفاهم واتفاقية التعاون رسميًا في قاعة اجتماعات جامعة حمزنوادي، بحضور أكاديميين وطلاب وممثلين عن مجموعة شركات RPLAY من كوريا الجنوبية.

بدأ الحدث، الذي أقيم في أجواء ثقافية محلية، بالترحيب بالضيوف باستخدام رقصة الساساك التقليدية والبريسيان والأزياء التقليدية التي قدمها الطلاب. واختتمت سلسلة الأنشطة بجلسة تعريفية حول الموسيقى الإندونيسية والكورية التقليدية حضرها طلاب برنامج دراسات تعليم الفنون الأدائية (PSP).

وفي كلمته، قال رئيس جامعة حمزنوادي، الدكتور حاج. صرح السيد سيتي روحي جليلة، عضو مجلس الإدارة، بأن هذه الشراكة تُجسّد التزام الجامعة ببناء شبكة دولية فعّالة تُلبّي احتياجات العصر. وأضاف: "نأمل أن يُسهم هذا التعاون ليس فقط في تعزيز قدرات المؤسسات في مجالات الفنون والسياحة، بل أيضًا في تعزيز مكانة اللغة الإندونيسية عالميًا".

وأعرب السيد ريو أون هيو، مدير مجموعة شركات RPLAY، في كلمته عن امتنانه للترحيب الحار من المجتمع الأكاديمي في جامعة حمزانوادي. وأكد أن هذا التعاون قائم على روح التشارك والتعلم المتبادل بين ثقافتين مختلفتين. وقال السيد ريو: "نرى إمكانات هائلة في لومبوك، لا سيما في ثراء الفنون والثقافة المحلية الأصيلة. ومن خلال هذا التعاون، نهدف إلى المساهمة في التبادل الثقافي وتطوير صناعة إبداعية شاملة".

تماشيًا مع ذلك، صرّح عميد كلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية بجامعة حمزنوادي، الدكتور ح. موزانا، الحاصل على ماجستير في الإدارة العامة، بأن هذا التعاون سيكون حافزًا هامًا في تطوير الممارسات الأكاديمية والفنية للطلاب. وأضاف: "يوفر هذا النشاط مساحةً للطلاب لتنمية فهمهم للثقافة المحلية، وتوسيع آفاقهم نحو الفنون والثقافة العالمية، وخاصةً من كوريا الجنوبية. كما يُعد برنامج BIPA الذي سيتم تطويره إحدى المساهمات الاستراتيجية لأعضاء هيئة التدريس في تعريف العالم باللغة الإندونيسية".

ومن خلال هذا التعاون، اتفقت جامعة حمزنوادي ومجموعة RPLAY على تطوير برامج مشتركة متنوعة، مثل التدريب في مجال الفنون والسياحة، وإنتاج المحتوى الثقافي، وتطوير مناهج BIPA، والتدريب الميداني للطلاب. ويُؤمل أن تكون هذه المبادرة بمثابة الخطوة الأولى نحو شراكة طويلة الأمد ذات منفعة متبادلة.