ديسمبر 4, 2024, 11:53 ص
وزارة التعليم والثقافة والبحث والتكنولوجيا تحتفل بإصدار المرسومين 44 و50 لسنة 2024 في جامعة همزانوادي

شرق لومبوك - عقدت وزارة التعليم والثقافة والبحث والتكنولوجيا (Kemendikbudristek) من خلال معهد خدمة التعليم العالي (LLDikti) المنطقة الثامنة اجتماعًا اجتماعيًا للائحة وزير التعليم والثقافة (Permendikbud) رقم 44 و 50 في عام 2024.

أقيم هذا النشاط في قاعة اجتماعات جامعة هامزانوادي وحضره جميع الجامعات الخاصة في شرق لومبوك، يوم الأربعاء (04/12/2024). ركزت هذه التنشئة الاجتماعية على نشر أداء المحاضرين، مما قدم رؤى جديدة فيما يتعلق بتنظيم مهنة المحاضرين ومسارهم المهني.

تتضمن لائحة وزير التربية والتعليم والثقافة رقم 44 لسنة 2024 عدداً من النقاط الهامة، منها توضيح تنظيم مهنة التدريس، وتبسيط الضوابط المتعلقة بتعيين ونقل وتأهيل المحاضرين.

وتشمل النقاط الأخرى زيادة استقلالية الجامعات في إدارة مسارات المحاضرين، وحماية حقوق توظيف المحاضرين، وتوضيح المستويات المهنية للمحاضرين، وتنظيم دخل المحاضرين ومخصصاتهم.

بالإضافة إلى توفير الحماية واليقين المهني للمحاضرين، ناقش هذا التنشئة الاجتماعية أيضًا PERMENDIKBUD رقم 50 لعام 2024 الذي ينظم ضمان جودة التعليم العالي.

وقال نائب رئيس جامعة حمزنوادي الدكتور عبد الله مزاكار، ماجستير العلوم: "من المتوقع أن تشكل هاتان اللائحتان أساسًا أقوى في تحسين احترافية المحاضرين وجودة التعليم العالي في إندونيسيا".

وأعرب عن امتنانه لوجود LLDikti في جامعة حمزانوادي مؤكدا على أهمية التآزر بين الجامعات والحكومة لضمان تنفيذ اللوائح على النحو الأمثل.

وقال إن "هذا التنظيم لا يوفر الوضوح بشأن حقوق والتزامات المحاضرين فحسب، بل يضمن أيضًا استمرار تحسن جودة التعليم العالي في إندونيسيا من خلال ضمان الجودة الموحد".

كما أبدى استعداده لمتابعة نتائج هذه التنشئة الاجتماعية في جامعة همزنوادي على الفور، وإجراء دراسة تتعلق بآلية تنفيذ هذه اللائحة بحيث تكون متوافقة مع الاحتياجات وتشير في الوقت نفسه إلى معايير وزارة التعليم والثقافة والبحث والتكنولوجيا.

وقال: "نحن مستعدون لصياغة استراتيجيات وسياسات داخلية لتطبيق هاتين اللائحتين. وسيكون هذا أيضًا جزءًا من الالتزام بتحسين مهنية المحاضرين وضمان حصول الطلاب على أفضل تعليم".

ومن خلال هذا التنشئة الاجتماعية، نأمل أن تتمكن جميع الجامعات في شرق لومبوك من العمل معًا لتشجيع تحول التعليم العالي نحو نظام أكثر قدرة على التكيف ومهنية وتنافسية.

وحظي هذا النشاط أيضًا بتقدير المشاركين الذين اعتبروه خطوة استراتيجية لتحسين منظومة التعليم العالي. وقال أحد المشاركين "إن هذه التنشئة الاجتماعية هي بمثابة نسمة من الهواء النقي بالنسبة لنا، المحاضرين، لأنها توفر اليقين والحماية الأفضل في أداء الواجبات المهنية".