سبتمبر 4, 2024, 5:50 م
تعزيزًا لجهود الطلاب المتعلقة بالثقافة، جامعة حمزنوادي ومتحف NTB يوقعان مذكرة تفاهم ومذكرة اتفاق

شرق لومبوك - أقامت جامعة حمزانوادي ومتحف غرب نوسا تينجارا (NTB) رسميًا شراكة استراتيجية بتوقيع مذكرة تفاهم ومذكرة اتفاق، يوم الثلاثاء (03/09/2024).

أُقيم هذا الحدث في مبنى متحف NTB، وشهده مسؤولو المؤسستين، يوم الثلاثاء (03/09/2024). وحضره نائب رئيس جامعة حمزانوادي، الدكتور عبد الله مزاكر، وأمين التعاون، جمال الدين، وماجستير الهندسة، ومنسق برنامج دراسات السياحة، راملي، وماجستير في الفنون، ورئيس متحف NTB، إلى جانب الموظفين.

تتعلق مذكرة التفاهم ومذكرة الاتفاق الموقعة بتنفيذ برنامج تدريب عملي لطلاب جامعة حمزانوادي في متحف NTB. صُمم هذا البرنامج لتوفير فرص للطلاب لتطوير مهاراتهم العملية في مجالات إدارة المتاحف والتاريخ والثقافة.

قال الدكتور عبد الله مزاكر، نائب رئيس جامعة حمزنوادي، إن هذا التعاون يُعد خطوةً مهمةً في إثراء تجربة الطلاب التعليمية في ظل التقدم التكنولوجي المتطور، مع تجاهل فهم المعارف والتقاليد المحلية التي تُعدّ إرثًا لأسلافنا.

وقال: "نُقدّر عاليًا استعداد متحف NTB للمشاركة في تطوير كفاءات الطلاب. فهذا التعاون لا يُوفر للطلاب خبرةً عمليةً فحسب، بل يُعزز أيضًا العلاقة بين الأكاديميين والمؤسسات الثقافية في منطقة NTB".

وأضاف أنه في عصر العولمة الحالي، تتزايد أهمية المهارات العملية والخبرة الميدانية في إعداد الطلاب لمواجهة سوق العمل. ولذلك، يسعى حزبه دائمًا إلى تقديم الأفضل والأكثر صلةً وقابليةً للتطبيق في العالم الحقيقي.

وقال مزاكر: "من خلال التعاون مع متحف NTB، نحن على ثقة بأن طلابنا سيحصلون على فرصة ذهبية لتطبيق معارفهم في بيئة غنية بالقيم التاريخية والثقافية".

يتماشى هذا التعاون أيضًا مع رؤية ورسالة جامعة حمزنوادي في أن تصبح مؤسسة تعليمية تُعنى بتطوير الإمكانات المحلية. وتتمتع لومبوك، كجزء من متحف NTB، بثروة ثقافية استثنائية.

من خلال برنامج التدريب في متحف NTB، لن يتعلم الطلاب الجوانب الفنية لإدارة المتاحف فحسب، بل سيتمكنون أيضًا من فهم التراث الثقافي وتقديره بشكل أفضل. إنها فرصة للتعمق في التاريخ والتقاليد والقيم التي ستثري وجهات نظر الجيل القادم.

كما يأمل أن تُشجع هذه التجربة الطلاب على أن يكونوا أكثر إبداعًا وابتكارًا في المساهمة بأفكار جديدة تُسهم في تطوير المتاحف والحفاظ على الثقافة.

وأوضح قائلًا: "لمتحف NTB دور استراتيجي في تثقيف الجمهور حول أهمية الحفاظ على تراثنا الثقافي وتقديره. وبالتالي، فإن هذا التعاون لا يعود بالنفع على الطلاب فحسب، بل على المتحف نفسه، وكذلك على المجتمع ككل".

ويأمل أن يكون هذا التعاون نموذجًا يُحتذى به في المستقبل، سواء مع متحف NTB أو مع مؤسسات أخرى لديها رؤى ورسالات مماثلة في تطوير التعليم والثقافة. واختتم حديثه قائلاً: "شكرًا لمتحف NTB على الثقة والشراكة التي أُرسيت. ونحن متفائلون بأنه من خلال هذا التعاون، سنتمكن معًا من إحداث تأثير إيجابي كبير في تطوير التعليم والحفاظ على التراث الثقافي في NTB".