
تحسين جودة الترجمة، مركز اللغات بجامعة حمزنوادي يؤسس تعاونًا مع مركز HPI
بصفته وحدة عمل تُشرف على الأنشطة المتعلقة باللغة، نظّم مركز اللغات بجامعة حمزنوادي محاضرة عامة حول المترجمين، تلتها توقيع مذكرة تفاهم مع الجمعية المركزية للمترجمين الإندونيسيين (HPI) في قاعة الحاج ستي روحون زين الدين عبد المجيد.
قبل إلقاء المحاضرة العامة، اتفق الطرفان على توقيع مذكرة تفاهم تُشكّل لاحقًا مظلةً للأنشطة اللاحقة. ومن بين النقاط المهمة العديدة التي تمّ الاتفاق عليها، مساعدة المترجمين المبتدئين في الترجمة، وورش عمل الترجمة، والجوانب القانونية، مما سيعزز دور الجامعة ومؤسسات معهد حمزنوادي في المساهمة في المجتمع، وخاصةً في مجال اللغة.
علاوةً على ذلك، في المحاضرة العامة التي حضرها 300 طالب من مختلف الكليات، شرحت المتحدثة، السيدة آنا ويكسمادهارا، إحدى مسؤولي المعهد المركزي للمترجمين، عدة أمور تتعلق بفرص وتحديات الترجمة في العصر الرقمي الحالي. ومن الأسئلة الشيقة التي طُرحت في هذه المحاضرة العامة: من يمكنه أن يصبح مترجمًا تحريريًا أو فوريًا؟ هل يقتصر الأمر على من يتخصص في اللغات أم غيرهم؟ أوضحت السيدة آنا، وهي مترجمة تعمل في هذا المجال منذ أكثر من 30 عامًا، أن هذه المهنة لا تقتصر على من يدرسون اللغات بشكل مكثف، بل تشمل جميع الفئات، ما يتطلب تعلم تقنيات الترجمة التي تتوافق مع قواعد وأنظمة الترجمة القانونية والمعترف بها.
وعلاوة على ذلك، وفي ظل انتشار الكتب الإلكترونية والتقدم التكنولوجي، كالذكاء الاصطناعي، كموضوع للنقاش في هذا النشاط، أوضحت أن التطورات التكنولوجية الحالية لا تُشكل تحديًا للمترجمين، بل تُعدّ مُكمّلًا يُسهم بلا شك في تحسين نتائج الترجمة. وأضافت حاملة شهادة TSN HPI (اختبار الاعتماد الوطني) للمترجمين في المجالين القانوني والعام: "لا يُمكننا الاعتماد على الترجمات التي تُجريها الآلات الرقمية اليوم، لأن هذه الأداة تُسهّل ترجمة اللغة فحسب، ولكنها أحيانًا لا تُقرّب القراء من السياق الأصلي".