
طلاب جامعة همزنوادي يحصلون على برنامج الإشراف الطلابي من وزير التعليم والثقافة
صرح الدكتور ح. موسيف الدين، نائب رئيس جامعة حمزنوادي لشؤون الطلاب، بأن برنامج الإشراف على طلاب المرحلتين الابتدائية والثانوية في شرق لومبوك، التابع لجمهورية إندونيسيا، يُعدّ برنامجًا شيقًا آخر مُقدّمًا للطلاب.
وأوضح موسيف الدين، يوم الثلاثاء (17 نوفمبر 2020): "يُشرف طلاب جامعة حمزنوادي على برامج الاختبارات التجريبية الأكاديمية وغير الأكاديمية المباشرة للمراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية/المهنية، يومي 17 و18 نوفمبر 2020، في 11 مدرسة في مقاطعة شرق لومبوك".
وأشار إلى أن هذا النشاط نُظّم من قِبل مركز التقييم والتعلم (Pusmenjar)، ووكالة البحث والتطوير والكتب التابعة لوزارة التعليم والثقافة (Kemendikbud) في جمهورية إندونيسيا. و"Pusmenjar" هي مؤسسة مسؤولة عن إعداد أسئلة الامتحانات الوطنية.
قال مسي الدين، وهو أيضًا محاضر في الدراسات العليا: "ستُجري عملية الاختبار المُخطط لها تقييمات في الحساب والقراءة والكتابة باستخدام أدوات أكاديمية، وتقييمات شخصية باستخدام أدوات غير أكاديمية".
يُمثل هذا النشاط خطوةً أولى نحو عملية أفضل في المستقبل، إذ سيستمر استخدام هذه التقنية بالتأكيد في المستقبل، ولن يكون من الممكن العودة إلى الطرق التقليدية. لذلك، تُعدّ هذه العملية الأولية حاسمة للغاية.
وأوضح قائلًا: "تُعدّ هذه العملية جزءًا من تحديد الظروف الميدانية المتعلقة بخطة "الاختبار الإلكتروني القائم على الحاسوب" التي سيتم تنفيذها مستقبلًا. وكما هو موضح في الوثائق، يُجيب الطلاب الذين يُجرون الاختبار على الأسئلة باستخدام هواتف أندرويد".
ووفقًا لأحد أعضاء فريق بوسمنجر، سيستمر التعلم عبر الإنترنت حتمًا حتى بعد انتهاء الجائحة، لذا فإن مشاركة طلاب LPTK في هذه العملية التجريبية تُعدّ خطوةً رائعةً كجزء من إدخال طريقة الاختبار النهائي عبر الإنترنت.
وقال "استجابة لسياسة الحكومة فيما يتعلق بالامتحانات عبر الإنترنت المعتمدة على الكمبيوتر، يحتاج طلابنا أيضًا إلى الاستمرار في تزويدهم بالقدرة على إتقان تكنولوجيا المعلومات حتى يكونوا مستعدين ليصبحوا مدرسين/مربين قادرين على المنافسة مع الآخرين"، وأضاف "الحمد لله، والخبر السار هو أن العديد من خريجينا هذا العام اجتازوا امتحان CPNS في مختلف المجالات العلمية والمستويات المدرسية.