يناير 7, 2025, 5:46 م
تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة للنساء، مركز حضانة الأعمال بجامعة حمزنوادي يتعاون مع معهد أبحاث BRI

شرق لومبوك - أقام مركز حاضنات الأعمال بجامعة همزانوادي رسميًا شراكة استراتيجية مع معهد أبحاث BRI لدعم تطوير المشاريع النسائية متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة (MSMEs)، وخاصةً رائدات الأعمال والشباب.

تهدف هذه الشراكة إلى تقديم دعم مكثف للجهات الفاعلة في هذه المشاريع من خلال برامج تدريبية، ودعم الحلال، وتوفير منصات خاصة بها، والتدريب والندوات الإلكترونية، وتوفير رأس المال اللازم للأعمال.

صرحت الدكتورة الحاجّة ستي رحمي جليلة، رئيسة جامعة همزانوادي، بعد توقيع مذكرة التفاهم يوم الاثنين (06/01/2025) في سيلونغ، شرق لومبوك، NTB: "من المتوقع أن يزيد هذا البرنامج من قدرات ومهارات وتنافسية المشاريع النسائية متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في الأسواق المحلية والعالمية".

وأكدت رحمي أن هذا التعاون يُعد خطوة مهمة في دعم تمكين المرأة في القطاع الاقتصادي الذي لم يتطور على نطاق واسع بعد بسبب العديد من العقبات والمشاكل.

قال: "نؤمن بأن رائدات الأعمال يمتلكن إمكانات هائلة لدفع عجلة النمو الاقتصادي المحلي. ومن خلال هذا التعاون، نهدف إلى ضمان حصولهن على التدريب والتوجيه والتمويل اللازمين للنجاح".

وأضاف أن هذا البرنامج يتماشى مع التزام الجامعة مع مبادرة الحزام والطريق في دعم المشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، كحلٍّ يُمكّن الجهات الفاعلة في هذه المشاريع، وخاصة الشابات، من توسيع آفاقهن في إدارة الأعمال والتسويق الرقمي وتطبيق مفاهيم الحلال التي تُلبي المعايير الدولية.

وأوضح أن هذا التعاون يشمل الإرشاد في مجال الحلال، وتحديدًا مساعدة المشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في الحصول على شهادة الحلال، وهي قيمة مضافة للمنتجات في السوق العالمية، وتوفير منصة رقمية لتوسيع نطاق وصول منتجات المشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة النسائية إلى السوق.

بالإضافة إلى ذلك، يوفر البرنامج تدريبًا مكثفًا وندوات عبر الإنترنت وندوات عبر الإنترنت منتظمة حول إدارة الأعمال وابتكار المنتجات والتسويق الرقمي، بما في ذلك توفير إمكانية الحصول على التمويل من خلال برنامج مُناسب للمشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة النسائية.

من المتوقع أن يُمثل التعاون بين جامعة حمزنوادي ومعهد أبحاث مبادرة الحزام والطريق نموذجًا يُحتذى به لتمكين المشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة النسائية في الموانئ والمناطق الأخرى. كما يُؤكد هذا التعاون التزام المؤسستين بإنشاء بيئة أعمال شاملة وتنافسية ومستدامة.

واختتمت أومي روحي قائلةً: "نأمل أن يكون هذا التعاون مثالًا لأفضل الممارسات في تمكين اقتصاد المرأة، وخلق بيئة أعمال أكثر شمولًا، ودعم النمو الاقتصادي المحلي في الموانئ والمناطق المحيطة بها".